تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تغيير التوقيت الشتوي هو نظام متبع في بعض دول العالم، ويبدأ التوقيت الشتوي في مصر من الخميس الأخير من شهر أكتوبر، بتأخير الساعة 60 دقيقة، فهل يؤثر هذا التغيير على صحة الإنسان؟
أعراض واضطرابات
يقول الدكتور أحمد سامي كشك استشارى المخ والأعصاب بمستشفى المنيرة العام؛ أن تغيير الساعة 60 دقيقة للتوقيت الشتوى يؤثر على الصحة الجسدية للإنسان، ويندرج تحت مسمى " اضطرابات الساعة البيولوجية " حيث أن تقديم الساعة أو تأخيرها يسبب الكثير من الأعراض والاضطرابات، كذلك الشعور بالتعب والإرهاق، لأن الإنسان ينتقل من منطقة زمنية الى منطقة زمنية أخرى إضافة الى الشعور "بالأرق" وعدم التعمق في النوم.
العلاج بالضوء
كما أن تغيير التوقيت قد يزيد احتمالية إصابة كبار السن ببعض الأمراض؛ كالسكر، القلب، السمنة، والاكتئاب، وعليهم "بالعلاج الضوئي"، وهو الحرص دائمًا على رؤية ضوء النهار والتعرض له، كذلك تنظيم الساعة البيولوجية، فالاستمرار على ذلك يساعد على تنظيم الوظائف الحيوية للجسم، من تنظيم الهرمونات ويحافظ علي اليقظة أثناء النهار والنوم باليل.
ويضيف عند تغيير التوقيت يحدث اضطراب في الموصل العصبي المسئول عن النوم أو "الميلاتونين “والذي يبدأ بالإفراز في المخ للدخول إلى حالة الاسترخاء والنوم العميق، ولذلك يشعر بعض الناس بفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والشعور بالإحباط والعصبية إذا قلت ساعات النهار، مؤكدًا ان الانتظام فى النوم يحسن من الحالة المزاجية، ويرفع هرمون السعادة الذي يؤدي نقصه إلى التوتر والاكتئاب.
الساعة البيولوجية
الدكتور محمد عبد الآخر المدرس بقسم الباطنه بكلية الطب بجامعة الأزهر يوضح أن تغيير التوقيت يمكن أن يؤثر بشكل عام على الروتين اليومي على جسم الإنسان من درجة حرارة الجسم، الشعور بالجوع، جهاز المناعة، والحالة المزاجية.
فالساعة البيولوجية للجسم تتحكم في درجة حرارته طوال اليوم، وعندما يحدث تغيير في التوقيت، قد تتأثر هذه الدورة مؤقتًا، ويشعر بعض الأشخاص بالبرودة أو الحرارة بشكل غير عادي خلال فترة التكيف مع التوقيت الجديد.
الشعور بالجوع والقلق
ويكمل بأن الجسم لديه إيقاع طبيعي مرتبط بأوقات تناول الطعام، وتغيير التوقيت قد يؤدي إلى اضطراب في أوقات الشعور بالجوع، وقد تجد نفسك جائعًا في أوقات غير مألوفة أو تشعر بالشبع في وقت تناول الطعام المعتاد.
واضطراب النوم أو عدم انتظامه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، فالنوم الجيد والمستمر يلعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى والالتهابات، ونقص النوم يمكن أن يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وينصح عبد الآخر تناول الطعام في مواعيد محددة، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم، وتعزيز الحالة المزاجية، فالانتباه لهذه الجوانب يمكن أن يساعد في التكيف مع التغيير في التوقيت الشتوي بطريقة أكثر سلاسة.
أعراض واضطرابات
يقول الدكتور أحمد سامي كشك استشارى المخ والأعصاب بمستشفى المنيرة العام؛ أن تغيير الساعة 60 دقيقة للتوقيت الشتوى يؤثر على الصحة الجسدية للإنسان، ويندرج تحت مسمى " اضطرابات الساعة البيولوجية " حيث أن تقديم الساعة أو تأخيرها يسبب الكثير من الأعراض والاضطرابات، كذلك الشعور بالتعب والإرهاق، لأن الإنسان ينتقل من منطقة زمنية الى منطقة زمنية أخرى إضافة الى الشعور "بالأرق" وعدم التعمق في النوم.
العلاج بالضوء
كما أن تغيير التوقيت قد يزيد احتمالية إصابة كبار السن ببعض الأمراض؛ كالسكر، القلب، السمنة، والاكتئاب، وعليهم "بالعلاج الضوئي"، وهو الحرص دائمًا على رؤية ضوء النهار والتعرض له، كذلك تنظيم الساعة البيولوجية، فالاستمرار على ذلك يساعد على تنظيم الوظائف الحيوية للجسم، من تنظيم الهرمونات ويحافظ علي اليقظة أثناء النهار والنوم باليل.
ويضيف عند تغيير التوقيت يحدث اضطراب في الموصل العصبي المسئول عن النوم أو "الميلاتونين “والذي يبدأ بالإفراز في المخ للدخول إلى حالة الاسترخاء والنوم العميق، ولذلك يشعر بعض الناس بفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والشعور بالإحباط والعصبية إذا قلت ساعات النهار، مؤكدًا ان الانتظام فى النوم يحسن من الحالة المزاجية، ويرفع هرمون السعادة الذي يؤدي نقصه إلى التوتر والاكتئاب.
الساعة البيولوجية
الدكتور محمد عبد الآخر المدرس بقسم الباطنه بكلية الطب بجامعة الأزهر يوضح أن تغيير التوقيت يمكن أن يؤثر بشكل عام على الروتين اليومي على جسم الإنسان من درجة حرارة الجسم، الشعور بالجوع، جهاز المناعة، والحالة المزاجية.
فالساعة البيولوجية للجسم تتحكم في درجة حرارته طوال اليوم، وعندما يحدث تغيير في التوقيت، قد تتأثر هذه الدورة مؤقتًا، ويشعر بعض الأشخاص بالبرودة أو الحرارة بشكل غير عادي خلال فترة التكيف مع التوقيت الجديد.
الشعور بالجوع والقلق
ويكمل بأن الجسم لديه إيقاع طبيعي مرتبط بأوقات تناول الطعام، وتغيير التوقيت قد يؤدي إلى اضطراب في أوقات الشعور بالجوع، وقد تجد نفسك جائعًا في أوقات غير مألوفة أو تشعر بالشبع في وقت تناول الطعام المعتاد.
واضطراب النوم أو عدم انتظامه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، فالنوم الجيد والمستمر يلعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى والالتهابات، ونقص النوم يمكن أن يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وينصح عبد الآخر تناول الطعام في مواعيد محددة، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم، وتعزيز الحالة المزاجية، فالانتباه لهذه الجوانب يمكن أن يساعد في التكيف مع التغيير في التوقيت الشتوي بطريقة أكثر سلاسة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية